2007年8月14日 星期二
سفر التثنية هو خامس سفر من اسفار التناخ والعهد القديم.
المؤلف
ويجيب بعض علماء اليهود على الاعتقادات النقدية ببعض الأدلة التي دونت في كتب أخرى من العهد القديم قبل وبعد سفر التثنية، ومنها:
ويضيف المسيحيون على ذلك: فإذا بدى للمعترض أن بعض فقرات سفر التثنية من كتابة نبي معاصر للملك داود أو من بعده، فيمكن أن تكون قد كُتبت بوحي الروح القدس الذي يوحي لجميع أنبياء الله، لا نفرِّق بين أحدٍ منهم.
أعلن بنو إسرائيل أن موسى سلّمهم الشريعة ليقوموا بأحكامها. فإن كان لا يجوز لنا أن نتَّهم أهل أثينا الذين طبَّقوا قوانين صولون في معاملاتهم بخطإ معتقدهم، بدعوى أن هذه القوانين ليست قوانين ذينك الرجلين، فكذلك لا نرمي بني إسرائيل بالخطأ في قولهم إنهم متمسكون بشريعة موسى وسالكون بموجبها. يقول سفر التثنية «وكتب موسى هذه التوراة وسلَّمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب، ولجميع شيوخ إسرائيل» (تثنية 31: 9).
أشار داود النبي إلى الشريعة في مزاميره وحثّ في أغلبها على التمسك بها، وهذا يدل على تداولها (انظر مزمور 1 و19). وقال الملك سليمان لقومه بعد أن دخل الهيكل لأول مرة: «ليكن الرب إلهنا معنا كما كان مع آبائنا.. ليميل بقلوبنا إليه لكي نسير في جميع طرقه ونحفظ وصاياه وفرائضه وأحكامه التي أوصى بها آباءنا» (1ملوك 8: 57، 58).
قال موسى لبني إسرائيل قبل وفاته: «وجِّهوا قلوبكم إلى جميع الكلمات التي أنا أشهد عليكم بها اليوم، لكي توصوا بها أولادكم ليَحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة» (تثنية 32: 46). ولما قام يشوع بعد موسى أمره الله:«كن متشدداً وتشجع جداً، لتتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي. لا تمِل عنها يميناً ولا شمالاً لتفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلاً، لتتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه، لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح» (يشوع 1: 7، 8). وحضَّ يشوع بن نون خليفة موسى بني إسرائيل في يشوع 23: 6 بأن يحافظوا على شريعة موسى ويقيموا أحكامها. النظرية الموسوية
تقر الموسوعات بأن موسى لم يؤلف هذا الكتاب ومنها الموسوعة اليهودية، أما ادعاء الوحي وإن لم يعرف المؤلف بالضبط فهو مسألة دينية.
النظرة الحديثة
يعتقد المتخصصون أن هذا الكتاب هو ما وجد في المعبد بعد السبي وعودة عزرا. فقد سمي التوراة (وتعني الشريعة أو القانون في العبرية) ثم أطلق اسم التوراة على الكتب الخمسة الأولى من العهد القديم.
الكتاب المفقود
يدل الاسم على أن الكتاب هو تثنية أي تكرير لوصايا وقصص سابقة مذكوة في أماكن أخرى، لكنه يختلف كثيرا في تشريعاته عن كتب التوراة الأخرى حتى فيما يسمى الكلمات أو الوصايا العشر، وهي أهم ما في العهد القديم.
مقتطفات من الكتاب
هذا هو الكلام الذي كلّم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران و توفل...
النبي الموعود
34:5فمات هناك موسى عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب 34:6و دفنه في الجواء في ارض مواب مقابل بيت فغور و لم يعرف انسان قبره إلى هذا اليوم 34:7و كان موسى ابن مئة و عشرين سنة حين مات و لم تكل عينه و لا ذهبت نضارته 34:8فبكى بنو إسرائيل موسى في عربات مواب ثلاثين يوما فكملت ايام بكاء مناحة موسى 34:9و يشوع بن نون كان قد امتلا روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى 34:10و لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه 34:11في جميع الايات و العجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون و بجميع عبيده و كل ارضه 34:12و في كل اليد الشديدة و كل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع إسرائيل
訂閱:
張貼留言 (Atom)
沒有留言:
張貼留言