2008年1月13日 星期日
محمد ناصر الدين الالباني، (1914 - 1999) هو أبي عبدالرحمن، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني، الأرنؤوطي. مُحدِّث وفقيه إسلامي ويعد أشهر المحدّثين في العصر وتحظى كتبه في مجال الحديث بمكانة عالية بين السنّة. وهو من الشخصيات ذات التأثير الكبير على المختصين بالعلوم الإسلاميّة.
حياته
على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.
أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره. ومن أوائل تخاريجه الحديثية كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.
وبعد فترة بدأ في إعطاء درسين أسبوعيا في العقيدة والفقه والأصول والحديث وكان يحضرها طلبة وأساتذة الجامعة. كما بدأ ينظم رحلات شهرية للدعوة في مختلف مدن سوريا والأردن.
أجازه الشيخ محمد راغب الطباخ لتدريس أحد كتب الحديث.
ثم اختارته الجامعة الإسلامية في المدينة لتدريس الحديث، لثلاث سنوات (1381 - 1383 هجرية) بعدها عاد إلى دمشق لاستكمال دراسته للحديث وعمله في المكتبة الظاهرية، حيث ترك محلّه لأحد اخوته.
زار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، مثل قطر والكويت ومصر والإمارات وأسبانيا وإنجلترا. تخصص الألباني في مجال الحديث وعلومه وتتلمذ على يديه الكثيرون منهم من صار من أعلام الدراسات الإسلامية بعد ذلك.
انتقل الألباني من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.
訂閱:
張貼留言 (Atom)
沒有留言:
張貼留言