2008年1月12日 星期六


روي عن أبي هريرة في سنن أبي داود :
المراد من رأس مائة سنة لا بد أن ولادة المجدد في آخر القرن و علاماته بأنه عالم كل العلوم الظاهرة والباطنة و قد استفاد الناس من دروسه و مؤلفاته و عمله في تجديد الدين بأحياء سنن الرسول صلي الله عليه وسلم و بالرد علي البدعات المشتهرة بين الناس فلو لم أدرك آخر القرن و لم يحيي الشريعة في زمنه لم يكتب من المجددين، وقد يختلف على تحديد من المجدد في الدين من غيره، والظاهر من نص الحديث الشريف أن المجدد قد يكون واحدا أو أكثر، لأن لفظ "من يجدد الدين" لا يحدد عددا بعينه، فقط يكون المجدد واحدا أو أكثر، وقد يجدد الدين بجهاد أو دعوة.. هذا هو اجتهاد من المسلمين، فينظرون إلى أعمال الرجال بعد وفاته وما خلفه من علم أو دعوة أو جهاد، فإذا وجدوا أن أعمالهم هي مما حفظ الله تعالى به دينه وأعز بها أمته اعتبروه مجددا في عداد من عناهم الحديث بإذن الله تعالى..

مجدد الاسلام أسماء بدون مصدر

الإمام البخاري

沒有留言: