2007年11月8日 星期四

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسي صحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة الدستور, ولد في نوفمبر 1965 بمدينة قويسنا محافظة المنوفيةالتحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبا في السنة الأولى من كلية الإعلام
تم اتهامه بالسب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكى والمحامى سعيد عبد الله عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان " مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية"
وصدر الحكم يوم 26/6/2006 على المتهمين السابق ذكرهم بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 10 ألاف جنيه
و يمكن اعتباره أكثر الصحفيين المصريين نشاطا واحتجاجا علي ممارسات السلطة السياسية في مصر ونتيجة لمواقفه اغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت احدي رواياته (مقتل الرجل الكبير)وله أيضا رواية أشباح مصرية
ويقوم الان برئاسة تحرير صحيفة الدستور واسعة الانتشار في مصر كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
صدرت الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص وهي الحيلة التي ابتدعها الصحفيون المصريون للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف.
أعيد أصدار جريدة الدستور في 2004 كان يرأس تحريرها وصوت الأمة إلى ان أنفرد بتحرير جريدة الدستور الأسبوعي واليومي معا الذي صدر في 2007 ...يشار إلي نزعته الأسلامية ودفاعه عن المظلوم من مختلف التيارات كأيمن نور ومعتقلي الأخوان وتلاحظ أيضا هذه النزعة في كتاباته وأستشهاده بالتراث والتاريخ الأسلامي ويات قرءانية لمطابقتها بالواقع الحالي.
أما عن أسلوبه فهو ساخر تلقائى ثاقب وعميق في الوصف والتشبيه كما أنه سهل ممتنع يتسلل إلى قلب القارىء بمهارة وحنكة بالغة.
كان صدور الدستور مفاجأة هزت الأوساط الصحفية بشدة؛ لأنها جاءت مبتكرة جديدة جريئة في كافة أشكال العمل الصحفي، و الإخراج الفني والقضايا الجريئة التي تثيرها، وانفراداتها الصحفية خاصة؛ أنها جاءت في وقت ارتكنت فيه الصحافة الحكومية إلى التقليدية، والرتابة، وكانت الصحافة المعارضة بلا هوية أو رؤية واضحة باستثناءات قليلة بينما اقتصرت الصحف المستقلة، والتي لم يتجاوز عددها اثنتين علي نشر موضوعات النميمة والإثارة مبتعدة عن أي قضايا جماهيرية أو جوهرية
تلقف القراء الدستور بفرحة، واهتمام بالغين وأثرت كثيرا على توزيع الصحف الآخرى وصار القراء يترقبون يوم الثلاثاء من كل أسبوع- يوم صدور الدستور -في لهفة منتظرين قضايا جديدة وآراء جادة، ومختلفة.. ظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسؤولين بدرجة غير مسبوقة، وفضحت بعض قضايا الفساد الأمر الذي جعلها هدفا للكثيرين.
في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بيانا منسوبا لإحدى الجماعات الإسلامية وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام بيانا غير مقبول، وقد يكون- في رأيها- مثارا لفتنة طائفية.

沒有留言: