2008年3月15日 星期六


قرية في محافظة القنيطرة - في سورية في منطقة هضبة الجولان، بنيت أولى منازل قرية بئرعجم عام 1872م تقريباً، ليسكنها قرابة 150 شخصاً أو يزيدون من قبائل الأبزاخ الشركسية التي هُجرت من القفقاس أو القوقاز وما لبثت أن انضمت إليهم مجموعة مساوية من قبائل القبرتاي أو القبردي.

معلومات
هجرت القرية نحو 10 سنين بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ هضبة الجولان عام 1967، فرغم قدوم البعض عقب تحرير جزء من الجولان بعد حرب تشرين التحريرية عام 1973 إلا أن الاستقرار الفعلي لم يبدأ حتى أواخر السبعينات.
في عام 1986 تم بناء منازل جديدة شمالي القرية لتشجيع السكان على العودة، إلا أن عدداً لا بأس به من تلك المنازل لا يزال غير مأهول، علاوة على أن نصف البيوت القديمة مهجور منذ النزوح. وشملت إعادة البناء أيضاً مجموعة أخرى من القرى في المنقطقة، منها قرية بريقة، والمدارية، وأصبح.

بئر عجم النزوح وإعادة الإعمار
يتوقع أن سكان القرية المقيمين باستمرار، وعددهم نحو 400، لا يشكلون سوى ربع ما يجب أن يكونوا عليه، والباقون آثروا الاستقرار في العاصمة أو المهجر. نسبة الذكور المقيمين تصل إلى 55% والإناث 45%. عدد الأسر القاطنة نحو 66 أسرة، يملك قرابة 40% منها جهاز حاسب، يتراوح متوسط دخلها الشهري حول 10.000 ليرة سورية (الأرقام تفتقر إلى الدقة).
تشهد القرية في فصل الصيف نشاطاً سياحياً ملحوظاً، حيث يزورها الكثيرون من أهلها القاطنين في دمشق وآخرون من سكان القرى التي ما تزال محتلة والذين تربطهم بسكان القرية علاقات القرابة.
تشهد القرية مؤخراً نشاطاً عمرانياً وتقوم فيها مشاريع سكنية وتلقى إقبالاً لما تتمتع به القرية من مناخ معتدل وأجواء ممتعة.

الزراعة والإنتاج الحيواني
أدرجت قرية بئرعجم وبعض القرى المحيطة بها في برنامج القرى الصحية التابع لوزارة الصحة في دمشق وبرعاية منظمة اليونسيف، ويهدف إلى رفع مستوى القرى وتحسن الخدمات وتطويرها من خلال الإمكانيات الذاتية لدى السكان، وعبر توفير دعم في التنسيق والتوجيه والاستشار إضافة إلى دعم مادي على شكل قروض، ساهم فيها صندوق فردوس للتنمية.

沒有留言: