2008年3月31日 星期一
اسحق ( بالعبرية יִצְחָק ، وبالعربية إسحاق (في القرآن) أو إسحٰق ( في التوراه) ومعناه " الذي يضحك " )
في المسيحية واليهودية
سٌميَ اسحق كذلك لأن أمه سارة ضحكت عندما سمعت بأنها حامل بولد بينما كانت طاعنة جداً بالسن. ( تكوين اصحاح 15-18:10 و 7-21:6 )
بعض المعلقين يعتقدون بأن في كتاب عاموس " العهد القديم" ذكر لاسم " إسرائيل " والذي يقترحونه على انه الاسم الاخر الذي اٌعطي لاسحق ( سفر عاموس اصحاح 7:9 و 7:16) . مع ذلك نرى في الكتاب المقدس بأن اسم " إسرائيل" قد أٌ عطيَ لاحقاً لأبن اسحق الذي هو يعقوب ( سفر التكوين اصحاح 28-32:22 وخاصةً اصحاح 28) .
أسمه:
اسحق هو ابن ابراهيم من زوجته سارة وكان الطفل الوحيد الذي رٌزقا به لوحدهما . وكان ابراهيم طاعناً بالسن ( سفر التكوين اصحاح 3-21:1) . وقد خَتَنَ ابراهيم ابنه اسحق عندما اصبح عمره ثمانية ايام فقط ( سفر التكوين اصحاح 7-21:4) . وقد اقام ابراهيم وليمة كبيرة عندما فٌطمَ اسحق.
اختارت سارة الأسم "اسحق" لأن الملاك وعدها بأنها ستصبح أٌماً .كانت سارة انذاك طاعنة بالسن ولاتستطيع الانجاب لذلك ضحكت عندما سمعت بذلك ، وعندما وٌلد الطفل قالت سارة " لَقَدْ أَضْحَكَنِي الرَّبُّ. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ هَذَا الأَمْرَ يَضْحَكُ مَعِي " . لقد ارضَعَت سارة ابنها اسحق ولم تدع اسماعيل ان يكون الوريث لأبراهيم مع ابنها اسحق ، لذلك طلبت من ابراهيم ان يٌخرج هاجر وابنها اسماعيل من بيته.
عندما اصبح اسحق حوالي خمسة وعشرون سنةً من العمر ، جَرَبَ الله ابراهيم وامرَهٌ بتقديم ابنه كذبيحة. اطاع ابراهيم امر الله واخذ ابنه اسحق مع اثنين من خدمه إلى المكان الذي سيريه اياه الله . وفي اليوم الثالث و أبصر ابراهيم المكان ( المعروف الان عند العرب بالحرم الشريف) . أخذ ابراهيم الخشب للمحرقة ووضعه على ظهر ابنه واخذ ابراهيم بيده نار وسكين . عندما وصلا إلى الجبل ، سأل اسحق أبيه :" هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟ " فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَاابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً .
وعندما وصلا للموضع الذي اشار اليه الله ، رتَبَ ابراهيم الحطب وربط ابنه اسحق ليكون ذبيحة ، فاخذ ابراهيم السكين بيده ومد يدهٌ ليقتل ابنه ، لكن ملاك من الرب جاء ومنع ابراهيم من قتل ابنه ، وادلَهٌ على ذبيحة اخرى ( كبشاً ) بدلاً من ابنه.
عندما وصل اسحق الاربعين من العمر ، ارسل ابراهيم خادمَهٌ إلى بلاد ما بين النهرين ليختار لابنه اسحق زوجة من لابان الذي هو من عائلة زوجته سارة. تم ارسال رفقة لتكون زوجة لاسحق ، لكنها كانت عاقر ، لذلك صلى اسحق لكي يمنَ الله رفقة نعمة الحمل ، فحمَلَت رفقة بتوأم " عيسو و يعقوب " ، ففضل اسحق عيسو ، ولكن رفقة فَضَلَت يعقوب.
وبعد عدة سنين ، حدث جوع في البلاد فرحل اسحق إلى مدينة جَرَارَ ، حيث ابيمالك كان ملكاً . وقد ادعى اسحق بأن رفقة هي اخته ، ولكن ابيمالك كَشَفَ خدعة اسحق .
أصبح اسحق غني جداً وكانت قطعانه تزداد أكثر واكثر ، وان شعب مدينة جَرَارَ من الفلسطينيين كانوا حسودين ، حيث ردموا جميع الابار التي حفرها عبيد ابيه ابراهيم في ايامه.
فأنصرف اسحق من هناك ووضع خيامه في وادي جَرَارَ واقام هناك وأعاد اسحق حفر ابار المياه التي كان قد تم حفرَها ايام ابراهيم حيث تم رَدمَها من الفلسطينيين ، وقد واجه اسحق مشاكل وصعوبات اخرى. بعدها ذهب اسحق إلى بئر سبع وثبت مسكنَهٌ هناك . وفي هذا المكان ظهر الله لاسحق وجدد العهد معه بأنه سيبارك نسلهٌ ، وايضاً جاء ابيمالك إلى اسحق ليعقد صٌلح مَعَهٌ .
تقَدَمَ اسحق بالسن ( اصبح 137 سنة) وضَعٌفَ بَصَرهٌ ، لذلك دَعى ابنه الأكبر عيسو وأمَرَهٌ ان يجهز لهٌ طعام من لحم الغزال ، لكن بينما كان عيسو يصطاد ، تسلل يعقوب ليأخذ البركة من ابيه اولاً وبذلك يترك لأخيه البركة الثانية. قد عاش اسحق قليلا بعد ذلك و قد تم ارسال يعقوب إلى بلاد ما بين النهرين ليأخذ لنفسه زوجة من عائلته.
訂閱:
張貼留言 (Atom)
沒有留言:
張貼留言