2008年3月6日 星期四


  ساميةالعبرية    غربيةالعبرية     شمالية
العـِبـْرِيـَّة (עברית عـِڤـْرِيت) لغة سامية تنتمي إلى الفرع الشمالي الغربي (يسمى أيضا بالفرع الكنعاني). سُجلت فيها أغلبية أسفار التوراة، أي العهد القديم (ما عدا سفر دانيئيل وبعض المقاطع الأخرى التي سجلت بالآرامية). تشابه العبرية التوراتية لغات قديمة أخرى تم اكتشافها في حفريات آثارية ببلاد الشام وخاصة اللغة المؤابية. على ما يبدو من الكتاب المقدس والمعثورات الأثرية فإن العبرية التوراتية تعكس اللهجة الجنوبية التي كانت محكية في مملكة يهوذا، بينما كانت اللهجة المحكية في مملكة إسرائيل الشمالية مختلفة. بعد احتلال الإمبراطورية الأشورية لمملكة إسرائيل الشمالية لم تبق إلا اللهجة الجنوبية. كثف احتلال مملكة يهوذا من قبل الإمبراطورية البابلية الثانية (الكلدانية) تأثير اللغة الآرامية على اللغة العبرية، مع أن هذا التأثير كان موجودا قبل ذلك. في عهد الإمبراطورية الفارسية أصبحت الآرامية هي لغة التعامل الدولية في العالم القديم والسائدة في كل الهلال الخصيب. في ذلك العهد تكثر استعمال اللغة الآرامية لدى اليهود حتى أصبحت اللغة الرئيسية كتب فيها التلمود. أما الميشناه التي سبقت التلمود فقد كانت تكتب باللغة العبرية، ولكن تختلف مميزات عبرية المشناه عن العبرية التوراتية بشكل ملموس. هناك دلائل على الحكي بالعبرية حتى القرن السابع أو الثامن للميلاد ولكن عدد الناطقين بها تقلص حتى أصبحت لغة مكتوبة فقط. في القرن ال19 للميلاد أخذ مجموعات يهودية، خاصة في شرقي أوروبا، يجدد الحكي بالعبرية لاعتبارها اللغة القومية للشعب اليهودي التي تميز بينه وبين شعوب أخرى. في نهاية القرن ال19 أخذ مجموعات بهودية صهيونية من المهاجرين إلى فلسطين استعمال اللغة العبرية في جميع مجالات حياتهم، وهذا رغم معارضة المجموعات اليهودية التقليدية في فلسطين التي اعتبرت العبرية لغة مقدسة لا يجوز النطق بها إلا للصلاة. عند تأسيس حكم الانتداب البريطاني على فلسطين تم الاعتراف بالعبرية كلغة رسمية إلى جانب العربية والإنكليزية. اليوم تكون اللغة العبرية الحديثة لغة دولة إسرائيل الرسمية إلى جانب اللغة العربية، وأصبحت اللغة الداخلية في مجتمعات يهودية عديدة في أنحاء العالم. تختلف العبرية الحديثة المستعملة في إسرائيل عن عبرية التوراة في أصواتها وفي مفردات كثيرة، ولكن تعليم العبرية التوراتية ملزم في المنهاج الدراسي الإسرائيلي.

الأصوات
في القديم لم يكن حركات مكتوبة في العبرية، ولم يبدأ كتابتها إلا بعد ما لم يكن أحد ناطق بها كلغة الأم. لذالك فصلوا بين حركات لا تختلف كثيرا في النطق، وفي العبرية الحديثة حركات أقل، الحركات الخمس a e i o u. من أجل سهولة القراءة سأكتب ـً في مكان e، وفي مكان o ـٌ. أكبر تغيرات الحركات من حركات السامية القديمة:
وفي العبرية الحديثة أصبحة السكون في أول حرف الكلمة e، مثلا بْرِيثْ > بًغِيتْ = عهد).

لما كانت تنتهي كلمة بفتحة وحرف بسكون وحرف آخر (مثلا قَبْر) أصبح حركة e بين الحروف الأخيرة (قًڤًرْ).
آ و"أَو" أصبحتا اٌو (مثلا شَلٌوشْ = ثلاث، قٌول = قول أو صوت)
أَي > اًي (بًين = بين) الحركات

الأبجدية العبرية إقرأ أيضا

النحو
جمع الإسم دائما سليم، بإضافة ـِيمْ للمذكر و ـٌوثْ للمؤنث. وأحيانا يتغير التشكيل أيضا، مثلا مًلًخْ "ملك" > مْلَخِيمْ "ملوك". المثنى بإضافة ـَيِم. التعريف بحرف هَـ بتشديد الحرف بعدها، مثل الـ في العربية.
ليس في العبرية أي إعراب، لكن يتغير صيغة الإسم في حال الإضافة بشكل شبيه إلى العربية، فتصبح ـِيمْ ـًي، و ـَيِمْ ـَيْ. لكن في العبرية الحديثة حال الإضافة نادر جدا، وتستعمل كلمة شًلْ في مكانه، مثلا: "يَدْ شًلْ هَإِشَه" = "يد الإمرأة" وليس "يَذْ هَإشَّه".

الإسم
الضمائر هي التالية:
لكن الضمائر العبرية لا تضاف إلى الفعل إلا أحيانا، حتى في العبرية القديمة، وفي العبرية الحديثة لا للإسم أيضا. فتستعمل حرف "اًث" (اٌثـ مع إضافة الضمائر) للفعل (مثلا "اٌثْخَه" > اٌتْخَه = "إياك") وللإسم حرف "شًل" (مثلا "هَيًّلًذْ شًلِي" > "هَيًلًد شًلِي" = "ولدي".)

沒有留言: